الإسبرجس
الإسبرجس يعتبر الإسبرجس من محاصيل الخضر الغير تقليديه بجمهورية مصر العربيه وهو محصول تصديري من الدرجه التربه المناسبه يمكن زراعة الإسبرجس في أنواع عديدة من الأراضي وأفضل أنواع الأراضي الصالحه لزراعة نباتات الأسبرجس المعمره . هى التربه العميقه الغير متماسكه الخفيفه مثل الأراضي الرمليه والصفراء جيدة الصرف الأصناف تعتبر أصناف الإسبرجس قليله بمقارنتها بأصناف الخضر الأخرى وعلى الرغم من قلة هذه الأصناف فأن الفروق بينها ليست واضحه وعموما فقد أثبتت الأصناف التاليه نجاحا بكل من جنوب التحرير والنوباريه والجيزة والأسماعيليه وهذه الأصناف هى : - مارى واشنتجون وهو صنف مقاوم جزئيا لمرض الصدأ ومهاميزة ذات لون أخضر غامق بالتعرض لضوء الشمس ولها صفات تجاريه ممتازة من حيث التبكير وقوة النمو وحجم وجودة المهاميز - يو يس157 وهو صنف هجين ذى مهاميز خضراء ذات مواصفات جيدة ومحصوله عالى حتى تحت ظروف درجات الحرارة المرتفعه كمية التقاوى يلزم لزراعة الفدان جوالى 10آلاف قرص وهذه تنتج من حوالى 250جم بذور الاسبرجس عاليه فيمكن زراعة البذور منفرده حيث من الصعب الخف إذا نمت الأقراص المتزاحمه لتداخل الجذور وصعوبه فصلها بعد التقليع دون اضرار
التسميد
تسميد الاسبرجس تحت نظام الرى بالتنقيط
مواعيد وطول موسم الجمع يختلف عمر الزراعه الذى يمكن أن يبدأ عنده جمع المحصول وطول فترة الجمع بإختلاف طول موسم النمو فى كل منطقه حسب درجات الحرارة السائدة وعموما فيمكن جمع المحصول بعد عام من نقل الأقراص الى الأرض المستديمه أو عامين من زراعه البذور مباشرة فى الأرض المستديمه لمده 2-3 أسابيع ويمتد موسم الجمع التالى لمدة 6-8 أسابيع وفى المواسم التاليه قد يمتد الى 10-12 أسبوعا هذا ويجب عدم زيادة فترات الجمع بل يجب أن يوقف الجمع مباشرة بمجرد بدء ظهور المهاميز الرفيعه ( سمك القلم الرصاص أو السيجارة ) الغير مرغوبه تجاريا حيث أن زيادة فترات الجمع تكون على حساب محصول العام التالى كمية الإنتاج يقدر إنتاج الفدان فى العام الثانى بحوالى 500- 750كجم العام الثالث بحوالى 100- 1500كجم العام الرابع بحوالى 2500- 3000كجم حتى العام الخامس عشر إنتاج المهاميز البيضاء تتطلب بعض الأسواق الأوروبيه تصدير المهاميز تصدير المهاميز البيضاء بسعر يزيد عن 5% عن سعر المهاميز الخضراء أن لم يكن أزيد من ذلك وهذا لا يتطلب سوى الترديم على الأقراص حوالى 20-22سم ويتم الجمع بإزاله التربه عند الجمع وإزالة المهاميز من تحت سطح التربه قبل تعرضها لضوء الشمس ويجرى معهد بحوث البساتين بعض التجارب لتقليل تكلفة إنتاج وجمع المهاميز البيضاء وحين الإنتهاء من هذه التجارب سوف يعمم أفضلها إنتاجا وأقلها تكلفه |
|
تعليقات
إرسال تعليق